ملخص اهداف وتتويج مباراة الفيصلي والتعاون (3-2) نهائي كاس خادم الحرمين

ملخص اهداف وتتويج مباراة الفيصلي والتعاون (3-2) نهائي كاس خادم الحرمين
الفيصلي والتعاون
توج الفيصلي بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، عقب فوزه المثير 3 / 2 على التعاون اليوم الخميس في المباراة النهائية للمسابقة.

وتقمص جوليو تافاريس دور البطولة في اللقاء، بعدما أحرز ثلاثة أهداف (هاتريك) لمصلحة الفيصلي، ليقوده للتتويج بالبطولة في ظهوره الثاني بالمباراة النهائية للمسابقة.

وبادر التعاون بالتسجيل عبر لاعبه الكاميروني ليندر تاوامبا في الدقيقة 14، لكن تافاريس أدرك التعادل للفيصلي في الدقيقة 40 من ركلة جزاء.

ملخص اهداف مباراة الفيصلي والتعاون


سرعان ما عاد التعاون للتقدم في النتيجة، بعدما أحرز كاكو الهدف الثاني في الدقيقة 45 من ركلة جزاء، لكن تافاريس عاد لهز الشباك من جديد، مسجلا الهدف الثاني للفيصلي في الدقيقة 60.


ورغم النقص العددي الذي عانى منه الفيصلي بعدما تلقى لاعبه محمد النخيلان بطاقة حمراء في الدقيقة 83، واصل تافاريس تألقه بعدما سجل هدف التتويج للفريق العنابي في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، ليحرم الفيصلي من الفوز بالبطولة للمرة الثانية في تاريخه بعدما سبق أن توج بها عام 2019.

بدأ اللقاء باستحواذ متبادل بين الفريقين، قبل أن يبادر التعاون بتسجيل هدف مبكر في الدقيقة السابعة عن طريق إياجو سانتوس، لكن سرعان ما ألغاه حكم المباراة بداعي وقوع اللاعب في مصيدة التسلل.

تتويج الفيصلي نهائي كاس خادم الحرمين


وجاء أول تهديد من جانب الفيصلي في الدقيقة 12 عن طريق إسماعيل عمر، الذي تلقى تمريرة أمامية، لينطلق بالكرة من الناحية اليسرى حتى وصل بها لمنطقة الجزاء، قبل أن يسدد بقوة لكن تصويبته اصطدمت في رأس  كاسيو دوس أنجوس، حارس مرمى التعاون، لتخرج لركنية لم تستغل.

ولم تمر سوى دقيقتين، حتى افتتح تاوامبا التسجيل للتعاون، بعدما تابع تمريرة عرضية متقنة من الناحية اليسرى عن طريق كاكو، ليسدد ضربة رأس رائعة، واضعا الكرة على يسار أحمد الكسار، حارس مرمى الفيصلي، الذي اكتفى بالنظر إليها وهي تعانق شباكه.

كاد الفيصلي أن يدرك التعادل سريعا في الدقيقة التالية، حيث تلقى جوليو تافاريس تمريرة أمامية، لكنه سدد برعونة، ليتصدى دوس أنجوس للكرة ببراعة.

أضاع تاوامبا فرصة محققة لتعزيز تقدم التعاون في الدقيقة 20، عندما تلقى تمريرة بينية ليجد نفسه في مواجهة حارس الفيصلي، ويسدد من داخل المنطقة، لكن الدفاع تصدى للكرة في الوقت المناسب.

في المقابل، قاد رومان أمالفيتانو هجمة عنترية للفيصلي في الدقيقة 30، حيث انطلق بالكرة من منتصف الملعب، قبل أن يرسل تمريرة بينية لإسماعيل عمر، الذي سدد من داخل المنطقة، غير أن الكرة ارتطمت في العارضة قبل أن تخرج لركلة مرمى.

وأهدر تاوامبا فرصة أخرى للتعاون في الدقيقة 35، حينما تلقى تمريرة بينية من سيدريك أميسي، انفرد على إثرها بالمرمى، لكنه سدد كرة غير متقنة من داخل المنطقة ذهبت إلى ركلة مرمى.

وطالب لاعبو الفيصلي بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 37، بعدما لمست الكرة يد أحمد عسيري لاعب التعاون داخل منطقة جزاء فريقه، ليلجأ حكم المباراة لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار) التي أشارت لاحتساب ركلة الجزاء.

ونفذ جوليو تافاريس الركلة نجاح، بعدما وضع الكرة في الجانب الأيمن، فيما ارتمى دوس أنجوس في الجهة المقابلة، محرزا هدف التعادل للفيصلي في الدقيقة 40.

استعاد التعاون سيطرته على اللقاء من جديد، ليحصل على ركلة جزاء في الدقيقة 44، بعد تعرض سميحان النابت للإعاقة داخل منطقة جزاء الفيصلي من جانب مشعل خير الله.

ونفذ كاكو الركلة بنجاح، بعدما وضع الكرة قوية زاحفة على يسار الكسار، الذي كاد أن يبعدها، لكنها سكنت الشباك، لتصبح الهدف الثاني للتعاون في الدقيقة 45، وينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الأصفر 2 / 1.

بدأ الشوط الثاني بهجوم من جانب الفيصلي، الذي كاد أن يدرك التعادل في الدقيقة 48 عبر مشعل خيرالله، الذي سدد ضربة رأس من متابعة لركلة حرة نفذت عرضية، لكن دوس أنجوس كان لها بالمرصاد.

أسرع الفيصلي من إيقاعه، وحاصر التعاون في منتصف ملعبه، لتحمل الدقيقة 60 البشرى للفريق العنابي، الذي سجل هدف التعادل عن طريق تافاريس.

وتابع تافاريس تمريرة عرضية رائعة من الناحية اليمنى عن طريق خالد كعبي، ليقابلها بتسديدة مباشرة بيسراه من داخل المنطقة، واضعا الكرة على يمين دوس أنجوس داخل الشباك.

هدأ نسق اللقاء بشدة، حيث انعدمت الخطورة على المرميين، قبل أن تشهد الدقيقة 83 منعطفا في اللقاء، بعدما اضطر الفيصلي للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه محمد النخيلان.

وتعمد النخيلان إعاقة سيدريك أميسي من على حدود المنطقة، وهو في وضع انفراد بالمرمى، ليحصل التعاون على ركلة حرة مباشرة من موقع جيد من الملعب، لكنه فشل في ترجمتها إلى هدف.

ورغم النقص العددي، تمكن الفيصلي من خطف هدف التتويج في الوقت القاتل عن طريق تافاريس، الذي سجل الهدف الثالث في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

وتابع تافاريس تمريرة عرضية من الناحية اليمنى عن طريق خالد كعبي، ليسدد ضربة رأس رائعة واضعا الكرة على يمين دوس أنجوس، الذي حاول إبعادها دون جدوى لتعانق شباكه، وينتهي اللقاء بفوز الفيصلي باللقب.