اهداف مباراة الاردن والبحرين(2-1) الودية

حقق المنتخب الأردني فوزاً معنوياً على مضيفه البحرين "2-1" في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء على الاستاد الوطني في اطار تحضيراتهما لاستئناف مشوارهما في تصفيات المونديال.

وأحرز هدفي الفوز لمنتخب الأردن بهاء فيصل بالدقيقة "31" ويزن النعيمات بالدقيقة "51"، وسجل للبحرين من علامة الجزاء محمد الرميحي بالدقيقة "77".

وأنهى منتخب الأردن المرحلة التحضيرية الأخيرة، حيث خاض مباراتين على هامش معسكره في دبي فتعادل مع عُمان بدون أهداف وفاز على لبنان "1-0" ثم على البحرين "2-0".

وبالعودة إلى مجريات المباراة، فقد تبادل المنتخبان منذ البداية القصف الهجومي، أملاً بتسجيل هدف يعزز من فرصة الخروج بفوز معنوي مهم.

وحاول منتخب الأردن مع مضي الوقت فرض أفضليته على منطقة خط الوسط معولاً على حيوية لاعبيه وسرعتهم بتواجد نور الروابدة وأحمد سمير والرواشدة والتعمري، ولعب في المقدمة بهاء فيصل ويزن النعيمات.

وشكلت تحركات التعمري ازعاجا لدفاع البحرين بقيادة وليد ومهدي باقر، وأطلق أكثر من تسديدة تألق سيد شبر في التصدي لها.

ولم يخف منتخب البحرين أطماعه الهجومية مع مضي الوقت، حيث اعتمد في ذلك على انطلاقات علي حرم وعلي مدن وجاسم الشيخ وعبد الوهاب المالود ومهدي حميدان حيث عملوا على ايجاد المساحات وارسال الكرات صوب المهاجم عبدالله يوسف.

ولاحت فرصة خطرة للبحرين عن طريق علي مدن الذي تلاعب في الدفاع وسدد كرة نموذجية نجح عبد الستار حارس الأردن في التصدي للموقف.

وفي الدقيقة "31" نجح منتخب الأردن في تتويج أفضليته النسبية بهدف السبق من كرة طويلة أرسلها احسان حداد وجدت بهاء فيصل من بين المدافعين يدكها برأسه داخل الشباك.

وهيأ التعمري كرة ذكية وضع من خلالها النعيمات في مواجهة المرمى ليسدد كرة ارضية تألق سيد شبر علوي حارس البحرين في انقاذ الموقف.

تمكن منتخب الأردن من تعزيز تقدمه مطلع الشوط الثاني، بهدف جاء من كرة عرضية أرسلها احسان حداد ليحولها يزن النعيمات بقدمه داخل الشباك في الدقيقة "51".

ولم يبد منتخب البحرين ردة فعل ايجابية، حيث بقي رتمه الهجومي بطيئاً وغابت الخطورة الفعلية عن مرمى عبد الستار حارس الأردن.

وفي الدقيقة 77 تعرض مهاجم البحرين للاعثار من قبل المدافع يزن العرب ليحتسبها ضربة جزاء نفذها محمد الرميحي بنجاح على يسار عبد الستار.

وكان منتخب البحرين قريباً من تسجيل هدف التعادل بعد كرة خطرة وصلت محمد جاسم حيث وجد نفسه مواجها للمرمى، ليسدد بلا تركيز بجوار القائم.