هل يعاقب الاتحاد المغربي اللاعبين لكسرهم قواعد الحجر الصحى ؟

هل يعاقب الاتحاد المغربي اللاعبين لكسرهم قواعد الحجر الصحى ؟


دخلت العديد من أندية البطولة الاحترافية، بداية الأسبوع الجاري في تجمعات تدريبية، تأهبا لاستكمال منافسات الدوري.

وفرضت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، دليلا صحيا وجب على جميع الأندية اتباعه، تفاديا لتفشي فيروس كورونا المستجد، و الذي أوقف النشاط الكروي بالمملكة لأزيد من ثلاثة أشهر.

و بالحديث عن الدليل الصحي وجب الإشارة للخروقات التي تشهدها معسكرات الفرق، انطلاقا من الحافلة التي تقل اللاعبين، و وصولا إلى ملعب التداريب و مقر الإقامة.

و لعل نشر مجموعة من لاعبي الأندية الوطنية لبعض صورهم عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، في وضعيات تثبت خرقهم للإجراءات الوقائية التي فرضتها الجامعة، لخير دليل على الفوضى و عدم احترام الدليل الصحي في المرحلة الثانية من الاستعدادات، قبل استئناف البطولة.

و يعتبر أول خرق للدليل الصحي الخاص بالمرحلة الثانية من الاستعدادات، هو عدم ارتداء اللاعبين للكمامات، و هو ما تظهره الصور المتداولة، بالإضافة إلى عدم احترامهم لمسافة الأمان فيما بينهم سواء في الحافلة أو خارجها.

و بخصوص الشق المتعلق بإقامة الأندية في معسكراتها التدريبية، فيبدو أنها غير مكترثة بالتوجيهات التي تم فرضها من قبل الجامعة، خاصة فيما يتعلق بحظر استخدام المناطق المشتركة، و الاتصال بالأشخاص الأجانب داخل الفندق، و هو ما تبينه الصور التي نشرها العديد من اللاعبين دون قصد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

و يبقى السؤال المطروح، هو هل تتدخل الجامعة لوضع حد لمثل هذه التجاوزات قبل 12 يوما من استئناف منافسات البطولة، أم أنها ستقف في صف المتفرج، حتى ينتشر الوباء لا قدر الله في صفوف اللاعبين؟